لهدارة بريس ألمانيا. بتاريخ 17/11/2019
جماعة قرية أركمان إقليم الناظور
قبيلة كبدانة لهدارة: سخافة وليست حكامة – لازال البلاغ مفتوحا 2-
إن المجلس الجماعي ورئيسه، ماض في تسويد حياة ساكنة كبدانة لهدارة، تحث مطلة الحكامة الجيدة، وأي حكامة مع وجود أناس تابعين لدائرته يشربون ماءا متسخا وعفنا ومسموما، كأنهم في القرون الوسطى أو ما قبل التأريخ الإنساني؟؟؟؟؟، ونظرا لعدم الإستجابة لمطالب الساكنة المشروعة وعلى رأسها توفير الماء الشروب النقي، فإننا نعلن أنه من الان فصاعدا، سنتفرغ بالدرجة الأولى والقصوى للحديث والكتابة عن المنطقة، ولن نترك تصرفا أو تصريحا أو موقفا يمس بحياة وعيش الساكنة وكرامتهم، وأي عملية فيها متاجرة بالام الساكنة، واستهزاء بها وبمعاشها، لن نتركه يمر بلا نقد لاذغ كتابة وخطابة، صوتا وصورة، ونشر بجميع المواقع والجرائد وطنيا ودوليا، وعلى جميع مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن يتم تحقيق المطالب الضرورية للحياة والعيش: الماء والكهرباء أولا…
كان من السهل واليسير جدا على المجلس الجماعي، أن يعقد جلسة طارئة لمعالجة الوضع، على الأقل بالشروع في بداية تنقية السواقي من العفونة والأزبال وخشائش الشجر…كبرهان ودليل على نيته في التعاون والتعامل مع الساكنة، كأنهم بشرا وأناسا لهم الحق في الارتواء من ماء نقي طاهر لشربهم ووضوئهم،وماء نقي لسقاية بهائمهم وزرعهم، وسيجدنا إن شاء الله عز وجل، أول من يدعمه، فنحن لا نطلب منصبا ولا مصلحة شخصية، ولا كرسيا بالمجلس أو بغيره( وهم وغيرهم يعلمون ذلك)، وإنما هما الوحيد والأوحد هو نيل رضا الله عز وجل، والرضى علينا يوم العرض عليه…
ونأسف كثيرا لانزعاج المعنيون انزعاجا شديدا، عندما نخرج بتصريح أو كتابة مقال، نعلق فيه على تسيير وتدبير مصالح الجماعة، فهم إذا انتقدوا ،عدوه تفاهة وبهتانا وكذبا، بينما هم، لهم مطلق الحرية في استفزاز مشاعر الناس وإشعال الفتنة بتهديد الوجدان العام، هم يتحدثون عن ردة الفعل ولايهمهم كثيرا، ولايقفون عند الفعل الذي أحدث هذه الردة، يولولون ويسودون المكان والزمان بترهاتهم يوم ننتقد طريقة تسييرهم للجماعة، والتفريض في مصالحها وحقوقها الأصلية الضرورية والمشروعة.