نظمت القنصلية المغربية بمدينة فرانكفورت ندوة دولية حول الصحراء المغربية 16/11/2018

Frapress20 نوفمبر 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
نظمت القنصلية المغربية بمدينة فرانكفورت ندوة دولية حول الصحراء المغربية 16/11/2018
رابط مختصر

Lahdarapress لهدارة بريس

ب.شوقي ألمانيا
احتضنت القنصلية العامة للمملكة المغربية بفرانكفوت ندوة تحت عنوان ” الصحراء المغربية ” من تنظيم القنصل العام السيد : محمد اشكالو بشراكة مع جمعية أمانة، بمناسبة عيدي المسيرة والإستقلال.

كما ألقى القنصل العام السيد : محمد اشكالو ، كلمته الترحيبة بالمشاركين و الحضور أكد السيد محمد أشكالو ، القنصل العام للمملكة بفرانفكورت، على أن هاته المبادرة تأتي كاستجابة لرغبة العديد من الشباب والمهتمين بملف الصحراءة من ابناء الجالية المغربية المقية في الدائرة القنصلية التابعة لفرانكفورت.
المبادرة كانت ملحة، يضيف السي محمد أشكالو، خصوصا فيما يتعلق بالجوانب التي تتعرض لدعاية مغرضة وأكاذيب مفبركة من طرف أعداء الوحدة الترابية للمملكة. كما أن الموعد يدخل في إطار سلسلة من الندوات الموضوعاتية التي نظمتها التمثيلية القنصلية بجنوب ألمانيا والتي تهدف، بالخصوص، إلى تفكيك الأساليب الدعائية التي تلجأ إليها جبهة البوليساريو الانفصالية، من خلال أسلوب مبسط ومقنع مبني على حقائق تاريخية وثقافية وقانونية وتجارب ميدانية.
الدكتور حسن المقدم، استاذ العلوم السياسية بالمكتب الفيدرالي للمسؤولية الأسرية والمدنية بولاية بافاريا، عضو مجلس الأجانب بنفس المدينة، أشار خلال تسييره للندوة إلى القيمة المضافة لمثل هاته المناقشات، من أجل تعزيز وجهة النظر المغربية لدى المتلقي، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة توخي الحذر من الأكاذيب المؤسسة للدعاية الانفصالية و التي تحاول اسقطاب التعاطف الايديولوجي في الاوساط الألمانية.
في مداخلته في هذا الإطار، ركز الدكتور يورغن كليمك، السياسي المخضرم وعضو البرلمان الاتحادي الألماني سابقا والخبير في مجال القانون وقضايا التنمية، على عامل الاستقرار الذي تتمع به المملكة المغربية بالمقارنة مع دول المنطقة، و الذي أثر إيجابيا على اللإزدهار بكل ابعاده على افريقيا، وعلى العلاقات بينها وبين اوربا.
كما شدد المتحدث على ضرورة تعاون الجميع من اجل دعم هذا المعطى الإستراتيجي الذي يميز المغرب، وذكر أن الوضعية في الأقاليم الجنوبية لا تختلف عن باقي جهات المملكة، مستدلا في تحليله بمعطيات وملاحظات من الميدان، مبرزا في السياق ذاته الدور الذي يمكن أن تلعبه مبادرة الحكم الذاتي في دعم التنمية البشرية بمنطقة الصحراء، و ذلك لما تشكله من حل شامل ومتوازن يغطي الجوانب الحقوقية والاقتصادية والسياسية للملف.
كما عبرالمحاضر عن وجاهة المقاربة المغربية المبنية على الانفتاح واقتراح الحلول، على عكس الأطراف الأخرى التي بقيت جامدة في كل شيء تقريب، و الدليل على ذلك استعداد المغرب للحوار مع الجزائر، كما جاء في خطاب صريح و واضح لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
كما كانت المداخلات من كل المشاركين جد قيمة وأوضحوا من خلالها أن المغرب يعتبر صمام أمان للمنطقة المغاربية وإفريقيا وشريك مهم لألمانيا والإتحاد الأوروبي.
من جانبها أشارت السيدة الدكتورة ماء العينين في  مداخلتها إلى مبادرة الحكم الذاتي و كذا دستور 2011 الذي تضمن صيانة حقوق جميع المغاربة بمن فيهم سكان الأقاليم الجنوبية. أما المحامي السيد كريوح قدم للحاضرين من خلال كلمته عدة معطيات, التاريخية منها والجغرافية وكذا المغالطات التي تتعمد الجزائر والبوليساريو
تقديمها للمنتظم الدولي من أجل تأزيم مشكل الصحراء المغربية دون جدوى.
سيبقى حكام الجزائر مخلصين  لسياسة  الكذب وإنتاج التخاريف والنصب والاحتيال على الشعب الجزائري ، بل وفكروا في تصدير تخاريفهم وأكاذيبهم وخزعبلاتهم  لاستحمار شعوب إفريقيا  بعد أن نجحوا في استبغال الشعب الجزائري بنسبة كبيرة ….

WhatsApp Image 2018 11 20 at 13.46.33 - LAHDARA PRESS
WhatsApp Image 2018 11 19 at 23.32.12 - LAHDARA PRESS
WhatsApp Image 2018 11 19 at 23.32.10 - LAHDARA PRESS
WhatsApp Image 2018 11 19 at 23.32.11 - LAHDARA PRESS
WhatsApp Image 2018 11 19 at 23.32.13 - LAHDARA PRESSWhatsApp Image 2018 11 19 at 23.32.121 - LAHDARA PRESS
WhatsApp Image 2018 11 19 at 23.32.131 - LAHDARA PRESS WhatsApp Image 2018 11 19 at 23.33.141 - LAHDARA PRESS WhatsApp Image 2018 11 19 at 23.33.14 - LAHDARA PRESS WhatsApp Image 2018 11 19 at 23.33.15 - LAHDARA PRESS WhatsApp Image 2018 11 19 at 23.34.19 - LAHDARA PRESS WhatsApp Image 2018 11 19 at 23.37.18 - LAHDARA PRESS WhatsApp Image 2018 11 19 at 23.40.05 - LAHDARA PRESS

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.