مارتشيكا نفس الناظور الجديد، ومفخرة المغرب التليد.
بقلم مراسل لهدارة بريس الصحفي الأستاذ الفاضل السي مصطفى البرجي.
إن مشروع مارتشيكا بإقليم الناظور، يعتبر من أهم المشاريع التي سيتم إنجازها بمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وبشمال المغرب وبالجهة الشرقية على الخصوص، بل يعتبر نفس ومتنفس الناظور الجديد، ومفخرة المغرب التليد، متنفس ومفخرة في نفس الوقت، على أكثر من جانب، وعلى كل المستويات والأصعدة والمجالات، سواء على المجال السياحي أو الاجتماعي أو الاقتصادي ، أوالسياسي الاستراتيجي… وعلى المستوى الوطني الداخلي والعالمي الدولي، فهو خارطة طريق واضحة الرؤية، جلية المعالم والملامح، من أجل تحقيق مايصبو إليه المواطن الناظوري على الخصوص، وكل المغاربة على العموم، سواء داخل الوطن أو خارجه، إنه مشروع سيحقق التقدم والازدهار والريادة بإذن الله تبارك وتعالى، ثم بالإرادة السياسية للسلطة العليا بالبلاد التي أمرت بإنطلاقته والإسراع لتحقيقه على أرض الواقع.
إن مشروع مارتشيكا،عقد يضع قضية التنمية البشرية المستدامة بالناظورفي صلب الأولويات،وذلك لما له من أثر إيجابي على عيش الساكنة وحياتهم أولا، ولما له من أثر إيجابي على المنطقة والجهة ثانيا، وأيضا لما له من أهمية على المغرب والمغاربة على المستوى الوطني والدولي. مشروع سيكون وقعه وتأثيره كبير جدا ومهم، على تطوير كل القطاعات بمنطقة الناظور، فعلى سبيل المثال لا الحصر: قطاع السياحة: سيعرف قفزة جبارة نوعا وكيفا خصوصا أن المنطقة غنية بالمؤهلات والمواقع التي لم يتم استغلالها بعد سياحيا: من مناظر طبيعية كالجبال، والغابات، والوديان، والأنهار، والبحيرات، والشواطئ النقية الرائعة… وغيرها من أسباب النماء التي تجاهلها المنتخبون لسنوات طويلة ولعقود عديدة، بحثا عن مصالحهم الشخصية. قطاع الصناعة والأعمال: المنطقة غنية بمقالع الرمال والأحجار(الصخور)… قطاع الفلاحة: تتوفر المنطقة على أراضي زراعية ذات جودة عالية، علاوة على تربية المواشي… القطاع الإجتماعي: ستوفر فرص شغل لأبناء المنطقة والجهة، بل قدرتستوعب كل شباب ورجالات الشمال الذين يعانون من البطالة والفقر، فتبعد عنهم التفكير السلبي في الهجرة وركوب قوارب الموت… قطاع النقل: محلي إقليمي جهوي ووطني مما يتطلب زيادة أسطول النقل بمختلف أنواعه، نقل دولي برا وبحرا وجوا، يتطلب أيضا زيادة في اسطول النقل ونوعيته، وتوفير بنياته التحتية من محطات ومطارات وموانئ…إلى اخره من سلسلة المنافع التي قد يجلبها حتما المشروع، طبعا بتعاون وتظافر كل الجهود، وتعبئة كل الطاقات، مع إعادة النظر في مجموعة من الخدمات والقطاعات كالتي سبق ذكرها أعلاه وغيرها كثير.