لهدارة بريس : بالفيديو والصور
جماعة قرية أركمان إقليم الناظور
قبيلة كبدانة لهدارة: ملف يستوجب فتح تحقيق لقد طال الأمد، ومرتالأعوام والسنون، بل العقد من الزمن والعقود، وساكنة قبيلة لهدارة القروية – التي تعرف كثافة سكانية عالية تجاوزت، أو تكاد تتجاوز الكثافة السكانية لمدينة القنيطرة – والمداشر المجاورة لها، تشهد وتعيش كارثة إنسانية وبيئية، وتهميشا وتهاونا واستخفافا واحتقارا واستحمارا…، في خرق فاجر و سافر للشرعية والمشروعية، تضرب بعرض الحائط كل القوانين الوضعية، المحلية والوطنية والدولية، والتشريعات السماولية، وتتنافى مع التوجهات والخطابات الملكية السامية ، وإليكم القصة والحكاية الحقيقية الواقعية، والموثقة بالصوت والصورة، وشهادة أبناء المنطقة وساكنيها، قصة بطلها المجلس الجماعي المنتخب، وضحاياها ساكنة لهدارة والمداشر المجاورة لها، والتي إنطفأت واختنقت وتكاد تموت عطشا وخوفا .لقد رأيت بأم عيني كوكبة من المداشر إنطفأت وطال انطفاؤها، تعيش الإهانة والمهانة والذل، والإقصاء من كل تنمية…، وتلك تصرفات تنم عن ضحالة فكر وسخافة وعي وموت ضمير، فبأي دين تدينون يا أيها المنتخبون الذين أهملتم قبيلة لهدارة والمداشر المجاورة لها التي انتخبتكم؟ لماذا لم توفروا لهم الماء الصالح للشرب وللسقي، وتركتموهم يشربون ماءا متسخا مسموما تعف البهائم عن شربه؟ويا أيها الذين تقطعون التيار الكهربائي باستمرار ؟ ألا تعلمون أن هناك عجائز وشيوخ ومرضى وعميان واخرون صبية وصغار ضعفاء،مالكم لاتتقون الله في خلقه وعياله، ماذا ستقولون لربكم؟إن جريمتكم ومصيبتكم القاتلة، ليست في عملية عدم توفير الماء الشروب بالشكل المطلوب، وقطع التيار الكهربائي بدون إشعار، ولكن جريمتكم ومصيبتكم في الاستمرار في انعدام تفكيركم في توفير الماء الصالح للشرب، بالقدر الكافي لساكنة المنطقة، وعدم إرجاع التيار الكهربائي، إلا بعد مرور وقت مهم وضروري لحسن حياة وعيش الساكنة..
إن تصرفاتكم هاته تميت في الانسان أنبل المشاعر، وتحيي فيه ما يجعله يثأر،وثأري لكم أن أقول : كفى من الاستمرار في إيلامنا، واستثمار الامنا وصرخاتنا، وأذكركم أن أكبر مهدد للسلم والأمن الاجتماعي، هو استفزاز مشاعرنا واستهداف شعائرنا، والتحكم في مصائرنا، وهيهات هيهات لكم ذلك، ونؤكد أننا سنستمر في نشر المقال تلو المقال، ولن يجف القلم ولن تعيينا الكتابة،لاتهمنا حياتكم الشخصية، ولم ناتيكم في هذا المقال ولم نتناولكم في سلوكهم الشخصي، وإنما نتكلم عن خدمات ضرورية أهملتموها كمجلس منتخب، وعلى رأسها الماء/ الحياة، وعن غثاء فعلتموم، وعن زبالة تصرفات كقطع الكهرباء دون مراعاة المرضى والتلاميذ والشيوخ والعجزة…ووعيا منا بالمسؤوليات الملقاة على عاتقنا إزاء الدين والوطن، واتجاه القضايا العادلة، فإننا ندق ناقوس الخطر من السخط والتذمر، الحاصل في أوساط أبناء ورجال المنطقة، سواء الساكنين بها فعليا، أوالمتواجدين خارج الوطن بمشارق الأرض ومغاربها، والقابل للانفجار في أية لحظة، وندعوا رئيس الجماعة إلى تحمل مسؤولياته كاملة. و إننا نتوجه إلى المنتخبين والمسؤولين على الإقليم والجهة، وإلى من يهمهم الأمر بالتدخل العاجل والفوري في الوقت الراهن بتوفير على الأقل ما يلي:
- توفير الماء الصالح للشرب بشكل مستمر ودون انقطاع،
- توفير الإنارة العمومية بشكل مستمر ودون انقطاع.
- مطالب أخرى نرجئها بعد تحقيق المطلبين الأولين لأهميتهما خصوصا لاستقامة حياة وعيش الانسان القروي وبهيمته وزرعه وفلاحته…