بيان رقم 02
كلنا محمد علي الجازول ي الحرية لشرفاء الوطن
الحرية للدكتور محمد علي الجزولي.
لهدارة بريس بقلم الأستاذ مصطفى البرجي أكادير بتاريخ يوم الجمعة 2022/02/04
ببالغ الحزن والقلق والتذمر، نتابع مايتعرض له الدكتور محمد علي الجزولي بالسجون السودانية، من تضييق وتعسف على حقوقه المش روعة، وتدهور حالته الصحية، نطالب بإطلاق سراحه فورا، لأنه معتقل لمدة تزيد عن 600 يوما ظلما وبهتانا وبلا محاكمة، و بدون أي سبب أو تهمة واضحة، بل زاد من تذمرنا، إعادته إلى السجن بعد أن تم الحكم بإطلاق سراحه، وهو مانراه وصمة عار على جبين القضاء السوداني، ونقطة سوداء في تاريخه في الفترة الحالية، ونعتبر إعادة محاكمة الدكتور محمد علي الجزولي بعد الحكم بإ طلاق سراحه،
تصفية حسابات ولي الأذرع، وكذلك مؤشرا على استهداف كل صوت اسلامي حر بالسودان، ويتطلب الوقوف ضده وإلا، فالدور ات على كل سوداني مسلم غيور على السودان، بلدا وأرضا وشعبا، وسيست هدف الجميع، وأمام هذا التطور الخطير، بإعادة المحاكمة وتأجيلها لشهراخر، ووعيا منا بالمسؤوليات الملقاة على عاتقنا إزاء الدين والأمة، واتجاه القضايا العادلة ، ندعوا رئيس مجلس السيادة البرهان إلى تحمل مسؤولياته كاملة، عن حياة الدكتور وصحته وسلامته، وهو الذي أعاد إعتقاله بعد الحكم بإطلاق
سراحه،ومسؤوليته أولا، أمام الله ، ثم أما الشعب السوداني الحر كافة.
وأمام كل العالم، و إننا نعلن للرأي العام المحلي والوطني والعالمي وإلى من يهمهم الأمر مايلي:
– استنكارنا لهذه المحاكمة اللاديموقراطية واللاعادلة، وهذه الانتقائية المزدوجة بإطلاق سراح البعض والإبقاء على الأبرياء تعسفا بالسجون ،
– إستعدادنا لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية والشرعية لإطلاق سراح الدكتور محمد علي الجزولي وطنيا ودوليا،

– تأكيدنا على أن استهداف الدكتور هو امتداد لس لسلة تض ييقات تعرض لها الدكتور بسبب مواقفه الصريحة والواضحة في العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي والأخلاقي …بالبلاد، وقد ظلموه إذ لم يقرؤوا له، وتجاهلوا الإعتدال في فكره،
– تنديدنا بشدة التعامل الشاذ والانتقائي والانتقامي، اتجاه الدكتور محمد على الجزولي وسوء معاملته،
ونهيب بكل الغيورين من المحامين والدعاة ورجال القانون والعامة من الشرفاء للتعبئة الشاملة، ومساندة الدكتور أمام القضاء السوداني، وأمام الهيئات والمنظمات الحقوقية داخل الوطن وبكل دول العالم، وكذلك الوقوف في وجه المخطط الإمبريالي الخطير والقاضي بتمزيق وتقسيم السودان مثنى وثلاث ورباع، وبتحريف بوصلة النماء عن طريقها الأصلي والحقيقي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بنعيسى شوقي ألمانيا