امتحانات الأحزمة المختلفة لرياضتي التكواندو والكيك بوكسينغ ، جمعية الفتح الرياضي للفنون الحربية بنسركاو أكادير المغرب.
بقلم: المنسق الإعلامي الدولي مصطفى البرجي لموقع وجريدة لهدارة بريس الإخبارية الشاملة بألمانيا:
ابتداءا من الساعة السابعة والنصف من يوم السبت 2021/12/25، انطلقت امتحانات الأحزمة المختلفة الخاصة بالممارسين من كل الأعمال والفئات والأحزمة لرياضة التكواندو أولا، وكذلك لرياضة الكيك بوكسينغ ثانيا، بجمعية الفتح الرياضي للفنون الحربية، الكائن مقرها ببنسركاو أكادير ، وقد أشرف على هذه الإمتحانات النظرية والتطبيقية، وتراس سيرها إلى نهايتها والتقرير فيها الأستاذ والمدرب الخبير: جبران بوشعيب، عضو عصبة سوس ماسة للتكواندو، والمدير التقني لعصبة سوس ماسة للتكواندو، ورئيس النادي الإفريقي بإنزكان ، وذلك
بحضور الأستاذ المدرب والحكم الوطني في رياضة الكيك بوكسينغ: عبد الرزاق قربوب رئيس جمعية الفتح الرياضي للفنون الحربية، وعضو عصبة سوس ماسة للتكواندو، وعضو عصبة سوس ماسة للفول كونتاكت والكيك بوكسينغ والرياضات المماثلة ،حاصل على خمس درجات في رياضة التكواندو وثلاث درجات في رياضة الكيك بوكسينغ، علاوة على كونه نائب ثان لرئيس عصبة سوس ماسة للجوجيتسو ، ولا ننسى طبعا الحضور الوازن للأستاذ المدرب الخبير لحنافي أنوار رئيس عصبة سوس ماسة للجوجيتسو، ورئيس جمعية حسني للجوجيتسو ببنسركاو أكادير ،وكذلك سجلنا حضور الأستاذ : مصطفى زكراني، مدرب تكواندو وملاكم ذو خبرة عالية. ..




وقد استهل الأستاذ قربوب عبد الرزاق رئيس جمعية الفتح الرياضي للفنون الحربية أشغال هذا الإمتحان ( إمتحان الأحزمة)، بكلمة شكر وترحيب بالأستاذ جبران بوشعيب المدير التقني بعصبة سوس ماسة، رئيس جمعية النادي الإفريقي بإنزكان، على تحمله عناء التنقل والحضور شخصيا للإشراف على هذا العرس الرياضي ورئاسته، وبذل الجهد والوقت والفكر لإنجاحه، كما شكر أهالي وأولياء الصغار والصغيرات المنخرطين بالجمعية والمشاركين في هذا الإمتحان، وأثنى عليهم، ليعطي الكلمة للأستاذ جبران بوشعيب المشرف على هذا الامتحان، والذي له قرار الإعلان عن البدء فيه.
وقد مرت أجواء وأطوار الإمتحانات على مرحلتين: الأولى كانت للممارسين لرياضة التكواندو من كل الفئات والأعمار والأحزمة، والمرحلة الثانية خصت الممارسين لرياضة الكيك بوكسينغ من كل الفئات والأعمار والأحزمة كذلك، ومرت في مستوى جيد أبانت فيها كل الفئات مدى استيعابها للتدريبات والتقنيات والمعلومات السابقة التي يزودها بها
مدربها أثناء حصص التدريب سواء الخاصة برياضة التكواندو أو رياضة الكيك بوكسينغ ، وهنا أجد لزاما علي التوقف لأخبر كل قارئ لهذا المقال/ التغطية الصحفية، ولأخبر كل مهتم بالرياضة، أو مرتبط بها بشكل من الأشكال،
كالأولياء والاباء والأمهات، وكذا الوزراء والبرلمانيين، وكل الغيورين على الرياضة والمحبين لها، أخبرهم بما يلي:
إن الأساتذة والمدربين والممارسين بمجموع تراب المملكة من الكويرة إلى طنجة ،رغم اختلاف أسماء ومسميات رياضاتهم: التكواندو، الفول كونتاكت والكيك بوكسينغ ،الجوجيتسو ،الكراتيه ،الجيدو والايكيدو، الملاكمة ،كرة القدم، كرة السلة….كلهم بلا استثناء تجمعهم الأسرة الرياضية الواحدة، رغم أن لكل رياضة جامعة منفصلة لأسباب تقنية مقبولة، وها أنتم ترون كيف اجتمع في هذا الإمتحان الخاص بالأحزمة مدربون ومحكمون محليا ووطنيا، وأعضاء عصب مختلفة : ( عصبة للتكواندو عصبة للكيك بوكسينغ عصبة للجوجيتسو)،وكذلك كيف اجتمعت جامعات مختلفة:( الجامعة الملكية المغربية للتكواندو، الجامعة الملكية المغربية للكيك بوكسينغ والرياضات المماثلة، الجامعة الملكية المغربية للجوجيتسو…)، بل الأكثر من ذلك والأفضل، أنك تجد الشخص أو المدرب أو الأستاذ ذو خبرة وتجربة، ودرجات أحزمة في رياضات متعددة: تكواندو، وكيك بوكسينغ، وجوجيتسو…كالأستاذ عبد الرزاق قربوب، وكذلك بالنسبة للمشرف على هذا الإمتحان الأستاذ جبران بوشعيب …باعتبار الرياضة فن جميل وسليم، ومهمة نبيلة مهذبة ورائعة، ومهنة شريفة تزيد الممارس لها والعامل بها فخرا وعزا وأجرا لما يقدمه من سبل وطرق وحلول لإبعاد الجيل عن الإنحرا ف ودروب الجريمة والضلال… وجميعهم قدوة في الإستقامة، والأخلاق العالية، والقيم الإنسانية والوطنية، وغيرهم كثير، يضحون بالجهد والوقت والمال والغالي، لينهضوا بهذه الرياضة بمختلف أنواعها وشعبها وأسمائها،ومن أجل إبعاد الأجيال عن المروق والجريمة و الإنحراف بالفن الجميل، الذي يربي النفس على التواضع والسلم والسلام، والذي ينقي العقل ويجمله، ويقوي النفس والجسد ويحفظ هما…
فياليت قومي من أصحاب القرار بالجماعات المحلية الحضرية والقروية، والمجالس الإقليمية والجهوية والوطنية، يسمعون ويستجيبون لتطلعات الجمعيات والنوادي الرياضية…
ليتم ختم الإمتحان، وهذا العرس الرياضي بكلمة موجزة للأستاذ قربوب عبد الرزاق، وكلمة معبرة عاجلة للأستاذ الفاضل جبران بوشعيب المشرف على امتحان الأحزمة.
وختم اللقاء على الساعة التاسعة ليلا
شوقي بنعيسى بألمانيا