لهدارة بريس وعبر مراسلنا الصحفي مصطفى البرجي تكتب السيدة الفاضلة الملقبة ب: الماما نعيمة اليوم الخميس 17 شتنبر 2020 خاطرة ننقلها عن مراسلنا كما يلي:
مسلسل الطفولة المغتصبة والمغتالة يستمر ويستمر… أبطالها وحوش آدمية تترصد براءة الأطفال لتهتك اعراضهم، وتغتال أجسادهم، وتدمي قلوب الأمهات والآباء وعموم الغيورين عن عرض الأطفال وبراءتهم… وحوش تعيش بيننا في أجساد آدمية مازالت مستمرة في الاغتصاب للطفولة هنا وهناك… ” والطفل عدنان ماهو إلا نموذج وحلقة من سلسلة حلقات، والله وحده يعلم عددها “….
لقد أتيتكم اليوم بخاطرة خطرت وجالت ببال أم حنونة متعاطفة مع البراءة المغتصبة والمغتالة، كتبتها الأم الحنونة الملقبة ب: الماما نعيمة، خطتها بيمناها، بمداد قلم يقطر دما، وكتبتها بماء عينان تقطر دمعا، بقلب مجروح والقشعريرة تهز كيانها ومشاعرها… وجعلت لها عنوان؛( أنين أشبال )
?♀️أنين أشبال?♂️

التحقت بنا يا عدنان !
أنا المغتصبة، أنا تلك الطفلة، أنت طفل مثلي، ابن جلدتي، ابن بيئتي، ابن بلدتي، أنت براءة مثلي، التحقت بي يا أخي مغتصبا، كما لحق بي آخرون و سبقني من أمثالك كثيرون،.
الذنب ذنبنا أننا لم نخلق أشرارا، الخطأ خطؤنا اننا تعودنا ان ننادي هذا عمي و ذاك الخال،.
لماذا يا عمي انت ذئب بثياب إنسان؟، و أنت يا خالي، لماذا انت ثعبان؟.
أنسيت بيتنا؟ أونسيت أنني أقدم لك الخبز و كاس الشاي؟
لماذا أيها الخال، سلخت ثياب الانسانية فاغتصبتني؟
لماذا لبست قناع المكر وعذبتني؟
.كم توسلت إليك يا عمي، و يا أيها الخال ان ترحم هذا المخلوق الانسان، و مع ذلك كبلتني، و ملأت بالتراب فمي.
، بالله عليك، هل الطفولة كفء لغريزتك الدنيئة؟

أنا طفل، و انا طفلة و ذاك براءة لا نفهم في شهوتك المجنونة،
انسلخت من رجولتك أيها الماكر، وبقسوتك عنفتني، كيف تفعل هذا بي وانت تحمل قلب من يقول لك ابي، إن لك اطفال،
ارحمني! … فأنا بين ذراعيك عصفورا ذبيحا مخنوقا و الدماء تغمرني.
انسانية تبرأت منك أيها الغاصب الناكر الماكر ، ما شبعت نفسك الخبيثة الدنيئة من غدرك للصداقة ؛
أو لسنا جيران؟.
أما استحضر نفسك الامارة مراقبة الله في فعلك أيها الرجل؟
أما رق قلبك للتنحي عني و انا ارتجف بين مخالبك كالطير الجريح؟
. . . من عمق الالم، انقطعت أنفاسي! !
أما استحضر نفسك الامارة مراقبة الله في فعلك أيها الرجل؟
أما رق قلبك للتنحي عني و انا ارتجف بين مخالبك كالطير الجريح؟
. . . من عمق الالم، انقطعت أنفاسي! !
وها نحن التقينا يا عدنان وأنتم يا اخوتي الاطفال،
اجتم عنا ها هنا نشكو أمثال المغتصب لله المتعال.
بدمع وانين الاشبال، حينما تغتصب الطفولة من أشباه الرجال?
بنعيسى شوقي ألمانيا