أرملة وأم لسبعة يتامى يرجون العون من أهل الخير .
لهدارة بريس : ب.شوقي ألمانيا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى. قال أبو هريرة يروي عن النبي أنه قال: الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، وأحسبه قال وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم الذي لا يفطر.
نداء الى أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء توجهت به سيدة أرملة تسألهم بالله ان يرأفوا لحالها وان يمدوا لها يد العون والمساعدة لانقاذها وأولادها السبعة من الظروف القاهرة التي تواجههم.
إخوتي في الله ،فقد توفي زوجها وترك لها سبعة أولاد تعولهم وتقوم على رعايتهم وهي لا حول لها ولا قوة إلا الله.. فلا دخل لها ولا مصدر رزق تعيش منه هي وأولادها اللهم الا مساعدة كل فترة من بيت الزكاة او أحد المحسنين لا تكفي لسد احتياجاتها حيث تسكن بين هذه الجدران وفي أي لحظة يكون مقبرة لها ولأولادها … وهذه السيدة المسكينة لا تملك من أمرها شيئاً الا ان تتوجه الى الله سبحانه وتعالى بالدعاء ان ييسر لها من عباده الصالحين من يفزع لتفريج كربها ومساعدتها على ظروف الحياة الصعبة، وقد طرقت ابواب الخيرين تستنجد بهم راجية مساعدتهم… فساعدوها يا أهل الخير ولكم الأجر والثواب من رب العباد.
هذا البلاغ أو هذا النداء او هذه الأسرة تكلفت بها جمعية حق اليتيم والضعيف لتواصل بالإتصال برئيسها السيد محمد بويعماذ وشكرا على حسن تفهمك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.